تتخوّف بعض الجهات اللبنانية ان تكون مناورة حزب الله في بلدة عرمتى في ذكرى عيد التحرير وربطاً بالاستعراض القتالي على كورنيش صيدا انما هي عودة لاحياء سرايا المقاومة وتفعيلها خصوصاً وان مشهدية التقارب بين السعودية وايران لم تتبلور بعد، وان الحوثيين لم يتلزموا حتى الآن بالاتفاق وثمة عقبات كبيرة. لذلك تطرح علامة استفهام حول الاستحقاق الرئاسي وهل سيكون ثمن هذه الاجواء؟ بمعنى ان يفرض حزب الله مرشحه كما فرض ميشال عون في الانتخابات الرئاسية السابقة؟ ان تلك المخاوف والهواجس قائمة ويعبّر عنها اكثر من مرجع سيادي في مجالسه الخاصة.