أكّدت جهود السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، بعد خطف المواطن السعودي على طريق المطار، على مدى اهتمام المملكة بمواطنيها أكان في داخلها أو في الخارج .
وبالمقابل تأكد أن طريق المطار هي طريق قندهار، ما يطرح التساؤلات حول الموسم السياحي الواعد الذي لم يتأثر بالحادثة، بعدما أكّد الجيش اللبناني قدرته على الإمساك بالوضع من خلال الجهود التي بذلها والأمر عينه لوزارة الداخلية.
أما وبعد تحرير المواطن السعودي وما قام به السفير بخاري والمعنيون، فماذا عن الأجواء السياسية؟
هنا يشير المواكبون والمتابعون لمسار الوضع ، إلى أن اللقاء الخماسي سيعقد قريباً في الرياض التي تقوم بالدور الأساس والأبرز لحل المعضلة اللبنانية، وبالتالي ترجمة البند المتعلق بلبنان الصادر عن قمة جدة العربية.
لذلك الأيام المقبلة مفصلية حيث هناك اتصالات سيقوم بها المعنيون بالملف اللبناني الى حراك السفير بخاري الذي سيستمر في جولاته ولقاءاته وسيكون من العناصر الأساسية التي ستعمل على خط الملف اللبناني أكان على مستوى السفراء العرب إضافة الى أن الرياض هي العنوان الأبرز لدعم ومساعدة لبنان، ومن خلال بعض العناوين يمكن التأكد أن الأمور ستتبلور في الأسابيع القليلة القادمة بعد زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى فرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ومن ثم ما سيقوم به اللقاء الخماسي، ناهيك إلى تحرك السفير بخاري فكل هذه العناوين تعتبر من المفاصل الأساسية للإستحقاق الرئاسي في المرحلة المقبلة.
