يقوم السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري، بدور مفصلي من أجل الاستحقاق الرئاسي وإنقاذ لبنان من أزماته، وعلى هذه الخلفية ثمة اجتماعات ولقاءات كثيرة تحصل بعيداً عن الأضواء مع المعنيين. و يجري ذلك ضمن السياسة السعودية التي تعتبر المرجعيات اللبنانية السياسية والروحية على مسافة واحدة، علماً أن هذا هو نهج المملكة منذ سنوات طويلة ، التي تعتبر أنه على اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم وترجمة البند المتعلق بلبنان والصادر عن قمة جدة العربية، ناهيك الى ما سبق وأشار اليه مراراً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بمعنى ضرورة الشروع في الإصلاحات وتشكيل حكومة جديدة، خصوصاً و ان السعودية لم تقصر يوماً مع لبنان،
وبالتالي، هذا ما دعا اليه السفير بخاري من أجل أن ينهض لبنان من أزماته ، معلناًاستعداد المملكة دائماً لمساعدته ومساندته ، وقد كانت الى جانبه في السراء والضراء، لذا ان دور المملكة العربية السعودية في لبنان مفصلي وأساسي وثمة ترقب للخطوات المقبلة التي ستكون على قدر كبير من الأهمية أكان في الداخل أو الخارج ، في ظل الاصطفافات الداخلية، والتعويل على الخارج ،أي أن تأتي اللحظة الإقليمية الدولية المؤاتية لانتخاب رئيس للجمهورية.
