كشف مصدر في المعارضة عن سيناريو قد يتم الاجوء له ويقوم على محاولة ضمان ان يحل الوزير السابق زياد بارود ثالثاً في أي تصويت لانتخاب رئيس في مجلس النواب بعدما تأكد "الثنائي" إستحالة ان يحصد مرشحهما الوزير السابق سليمان فرنجية أصواتاً قريبة من عدد الأصوات التي قد يحصدها الوزير السابق جهاد ازعور من جهة ودفع النواب الرماديين للتصويت لفرنجية من جهة ثانية.
حينها، وفق هذا السيناريو يتم إقتراح السير ببارود كمرشح وسطي غير محسوب على أي محور ولا يعكس اي تحد لاحد.
المصدر المعارض اشار الى ان هذا السيناريو يكاد يكون في خلاصته إستنساخ للسيناريو الذي إعتمده النظام الامني اللبناني - السوري في زمن احتلال نظام الاسد للبنان خلال إنتخابات المتن الفرعية في ٢/٦/٢٠٠٢ حين اعلن وزير الداخلية الياس المر في مؤتمر صحافي ان عمه غبريال المر فاز بفارق 17 صوتا اذ نال 34الف و597 صوتا مقابل 34 الف و580 صوتا لميرنا المر شقيقة وزير الداخلية. بعدها، أبطل المجلس الدستوري نيابة المر وأعلن فوز المحامي غسان مخيبر الذي لم يحصد سوى ١٧٧٣.
ختم المصدر: "لن نسمح بتكرار هذا السيناريو اي ضرب المعارضة بمرشح ووجه لطيف ولكن مفعوله خفيف فيؤدي الى خدمة "الثنائي"… ولى زمن الهيمنة والتسلط".