قد لا يكون خفيا ان جلسة مجلس النواب الاربعاء المخصصة لانتخاب رئيس الجمهوريه ستكون جلسة بونتاج اكثر منها جلسة انتخاب، حيث سيظهر حجم كل كتلة نيابية وعليه بات من المؤكد ان البلاد بحاجة الى مرشح ثالث يكون وسطيا بين المرشحين.
وفي هذا الاطار، تحدثت معلومات ل LebTalks الى ان العديد من الاسماء الوسطية باتت مطروحة اليوم على طاولة النقاش، وعلى الرغم من ان بعضها يتم تداوله في الكواليس الاعلامية الا ان اسماء اخرى يتم البحث بها بعيدا عن الاعلام وهي اسماء تحظى بخلفية ثقافية وإدارية ومالية واقتصادية، ولديها خبرة في الخارج بأهم المؤسسات، كالدكتور حبيب الزغبي الذي وسع نشاطاته في الاونة الاخيرة وحظي بتقدير من جميع الاطراف.
وعليه بات اليوم الخيار الثالث حاجة وطنية، تخرج البلاد من حال المراوحة الحاصلة، وتنهي الانقسام العمودي وتخلق اكثرية جديدة، في ظل عدم وجود اكثرية قادرة على حسم الخيارات وحدها.
