ستعود الوساطات والمبادرات مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، الذي يصل الى يبروت قريباً، وفي جعبته نتائج المحادثات التي جرت في الايام القليلة الماضية في العاصمة الفرنسية، بين الاطراف الخمسة التي بحثت الملف اللبناني وشؤونه، خصوصاً فرنسا والمملكة العربية السعودية. وافيد بأنّ خيار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقع على لودريان، بسبب صلابته وعدم إستعانته سابقاً بالدبلوماسية مع الافرقاء اللبنانيين المعنيين بالاستحقاق الرئاسي، على ان يعود الى الطريقة عينها معهم خلال زيارته المرتقبة، اي التوبيخ والكلام القاسي وتوجيه اللوم والانتقادات.
