تحول الموفد الشخصي الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ضابط إيقاع المشهد الرئاسي، وبكل تفاصيله، في ظل توقعات وسيناريوهات متداولة، تتناول الموقفين الإيراني والسعودي من التسوية الرئاسية التي تُطبخ في الإليزيه.
وفي هذا السياق، فإن عناصر جديدة قد دخلت على خطّ الإستحقاق الرئاسي، أبرزها، الدور الإيراني، الذي بات حاضراً في المبادرة الفرنسية المرتقبة بعد إنجاز لودريان تقريره عن دخول إيراني في ضوء الوقائع الأخيرة التي أتت على هامش القمة السعودية – الفرنسية من جهة وزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى طهران من جهةٍ أخرى، والتي ترافقت مع تواصل فرنسي – إيراني.
وبانتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حالياً، تتحدث معلومات ديبلوماسية، عن تسوية كبيرة على صعيد المنطقة، وتشمل ملفات تحتل الأولوية كالملف النووي الإيراني، وذلك في ظل الحاجة الأميركية إلى تحقيق إنجاز في المنطقة من خلال الدفع باتجاه التطبيع بين السعودية وإسرائيل قبل الإنتخابات المقبلة، والذي تقابله شروط سعودية تتمثل بمرور التطبيع بالجامعة العربية عبر المبادرة العربية للسلام.
ووفق المعلومات، فإن اتفاق واشنطن والرياض وطهران وباريس وحتى إسرائيل، سوف تترجم في بيروت من خلال المزيد من الزخم للتسوية في المنطقة والتي قد يكون للبنان حصةً فيها.
