وضع الاسير المحرّر علي ابو دهن امتناع لبنان عن التصويت على تشكيل لجنة دولية في الامم المتحدة لاستجلاء مصير المفقودين في سوريا في الخانة "اللا وطنية لهذه الحكومة التي لا تمثل الشعب اللبناني ولا تمثل الانسانية ولا الحسّ الوطني" كما قال لـ LebTalks. واعتبر ان وزير الخارجية والحكومة مجتمعة، يطيعان او يرضخان بهذه الخطوة للقرار السوري القاتل والغاشم التي احتجز 622 معتقلاً بشكل قسري.
واضاف: لو وافق لبنان على هذا القرار الدولي لكان يحق للدولة ان تطلب من الهيئات الدولية المساعدة على كشف مصير رفاقنا في السجون السورية، لكن امتناعه عن التصويت اعطى حجة كبيرة لسوريا، والخوف الاكبر ان يسعوا الى ضمّ هؤلاء المعتقلين الى الـ 17 الف مفقود وينفوا بالتالي وجودهم في السجون كما يدّعي زوراً الرئيس السوري.
ابو دهن شدد على ان الخطوة اللبنانية كانت بمثابة اعطاء ضوء اخضر لابادة قضيتنا، و"هي وقفة خسيسة وخيانة فبدل ان يطالب لبنان بمعتقليه ها هو يؤكد على محو قضيتهم، لكننا لن نسكت ولن نستكين وسنبقى مخرزاً بعيونهم".
