تؤكد مصادر نيابية محايدة أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، يسعى عبثاً إيجاد التبريرات والذرائع لوقوف لبنان ضد إنشاء هيئة مستقلة للتعامل مع قضية المفقودين في سوريا.
وترى هذه المصادر أن ترجيح المصلحة العامة وضمناً مصلحة السلطة السياسية الحالية أو سلطة الممانعة، على مصلحة المفقودين، كما أعلن بو حبيب، يعكس واقع الديبلوماسية اللبنانية اليوم والتي كرست عبر أكثر من محطة، معادلة ديبلوماسية الممانعة التي تتنكر لدور لبنان التاريخي في الدفاع عن حقوق الإنسان وعن حماية أبنائه.
