علم موقعنا ان الاستقالات التي قدمت في مجلس الحزب في "الكتلة الوطنية" جدّية وليست من باب الابتزاز أو الضغط ثم التراجع. إلا ان الأمر جوبه بصمت إعلامي حزبي بحيث التكتّم سيد الموقف ولم يصدر اي تعليق أو بيان رسمي. مقابل هذا الصمت ثمة حراك داخلي مرتقب في محاولة لإستيعاب هذه الاستقالات.
مصدر مراقب إعتبر أن مجرّد الاقدام على إستقالات هو مؤشر سلبي لحزب "هرم" يحاول تجديد شبابه عبر ضخّ دم جديد في اعضائه من جهة ورسم صورة جديدة للحزب Rebranding.