في ضوء الإنشغال السياسي الداخلي باستحقاق نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نهاية تموز الجاري، تتراجع عملياً كل التحركات المحلية كما الخارجية المتصلة بالإستحقاق الرئاسي، ومن ضمنها حركة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المرتقبة في بيروت.
وتعزو مصادر نيابية مطلعة هذا الجمود إلى قرار لدى الدول المعنية بالملف الرئاسي بالتريث بانتظار بلورة مواقف داخلية تتناغم مع الطرح الذي لم يتغير على طاولة "اللقاء الخماسي" وهو عدم التدخل مباشرةً في الإستحقاق الرئاسي.
ووفق هذه المصادر، فإن الحركة الديبلوماسية الغربية الناشطة في الأسبوع الماضي، لم تلامس الملف الرئاسي بل ركزت على التهدئة وتحصين الإستقرار الداخلي وخصوصاً في الجنوب وذلك عشية التجديد لقوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب.
وعليه، فإن ستاتيكو الفراغ الذي تكرس على مدى ٩ أشهر، يرخي بظلاله الثقيلة على مجمل المشهد الداخلي ويتمدد حتى إشعار آخر.
