هلّل "التيار الوطني الحر" لفوز اللائحة التي يترأسها مختار بلدة روم جوني سليم الحداد والمدعومة من "التيار" بالتزكية في انتخابات رابطة مخاتير قضاء جزين، معلناً عبر موقعه الإلكتروني ان "هذه الخطوة تعكس مدى سلامة وصلابة قواعد التيار في منطقة جزين ومدى تفاعل وانسجام المحازبين والأنصار كلّ من مكانه وموقعه مع الروحيّة الوطنية" والحزبية الصادقة للتيار الوطني الحرّ".
الا ان مصدرا جزينياً مطلعاً أكد ان "الوقائع على الارض اظهرت ان هذا الانتصار غير شفاف والتزكية ناجمة عن الاعيب ل "التيار" مستعيناً بضغوط مارسها "حزب الله" كرمى لعيون النائب السابق أمل ابو زيد وتعويضاً معنوياً عن النكبة التي أصابت "التيار" في الانتخابات النيابية الاخيرة وجراء الشرذمة التي تعصف في صفوفه".
أضاف: "كانت المساعي قائمة لتشكيل لائحة تضم جميع الأطراف برئاسة المختار انطوان نمّور الذي هو على علاقة جيدة مع الجميع من أجل تجنيب جزين معركة غير مجدية، خصوصاً ان عمر الرابطة لاشهر لأن التمديد للبلديات والمخاتير كان لسنة. الا انه بعد التواصل مع رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش و"التيار" عاد الأخير وتراجع عن دعم الخطوة التوافقية بعدما أبلغه ان لديهم مرشحاً عونياً تابعاً للنائب أمل ابو زيد هو المختار جوني حداد. حينها انسحب نمّور، فتم العمل على تشكيل لائحة برئاسة المختار جهاد يوسف صاحب مطعم "المختار" لمنافسة لائحة التيار".
تابع المصدر: "زار مسؤول "حزب الله" في المنطقة الملقب بالحاج سارجي المختار يوسف وطلب منه الانسحاب قبل ساعات من اقفال باب الترشيح. فعمد الى ذلك مع احد اعضاء اللائحة المختار الياس الحاج المحسوب على النائب السابق زياد اسود. الامر الذي أدى إلى انفراط عقد اللائحة وفوز لائحة العونيين بالتزكية".
ختم المصدر: "حال من الامتعاض تسود أهالي جزين من جهة جراء استعانة ابو زيد ب "عضلات" "حزب الله" لفرض فوز مرشحه على الجزينيين وقطع الطريق على اللائحة المدعومة من "القوات اللبنانية" ومن جهة أخرى جراء رضوخ المختارين يوسف والحاج لتهديدات "الحزب" المغلفة ب "التمني" وكسر هيبة جزين".