لا يزال الفيديو المتداول عن تعنيف الاطفال في حضانة في الجديدة والذي هزّ الرأي العام، يثير سخطاً وتفاعلاً واسعين على وسائل التواصل الاجتماعي فيما تتواصل التحقيقات في القضية والتي ادت حتى الساعة الى اقفال الحضانة بالشمع الاحمر وتوقيف المديرة المسؤولة والسيدة المعنّفة وفق ما اعلنت قوى الامن عبر تويتر، وذلك في سياق التحقيق الذي تتولاه مفرزة الجديدة القضائية.
وزير الصحة فراس ابيض الذي سيجتمع اليوم مع لجنة الاحداث في الوزارة لتحديد الاجراءات الواجب فرضها والعمل بها لمنع تكرار ما حصل، اعلن ان فريقاً من الوزارة يقوم بجولات رقابية على الحضانات، كاشفاً عن اخضاع جميع الاطفال في الحضانة للفحص الطبي، وتحويل جميع العاملين فيها الى القضاء. واعرب عن صدمته من "المعلّمة التي صوّرت الفيديو اكثر من التي عنّفت الاطفال".
نقيب الحضانات شربل ابي نادر اكد لـ LebTalks اهمية وجود الكاميرا في الحضانة والتي هي اساسية ونصّ عليها القانون، لافتاً الى ان وزارة الصحة منعت منذ ست سنوات الحضانات من التصوير. لكنه اشار الى ان بامكان الاهل ان يطلبوا الاطلاع على ما يجري في الحضانة.
وشدد ابي نادر على وجوب ان تكون العلاقة بين مدير الحضانة والموظفين كفوءة، مقرّاً بصعوبة الحصول على اشخاص كفوئين بعد الازمة الاقتصادية التي يرزح تحتها لبنان. واكد ان وزارة الصحة ستقوم بكشف دوري على الحضانات بعد فيديو التعنيف.