يُتوقع أن يتفاعل في الأيام القليلة المقبلة التنسيق والتواصل الأميركي- الفرنسي- السعودي، لا سيما مع اقتراب زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت وانعقاد اللقاء الخُماسي.
ويُنقل وفق المتابعين بأن اللقاء سيكون تشاورياً ولن يؤدي الى التوصل لصيغة الحل وإنجاز تسوية رئاسية بحيث لم تنضج الحلول المتوقّعَة.
من هنا، فإن التركيز يكمن على مثلث واشنطن- الرياض- باريس، وقد بات واضحاً أنه لا مناص من انتخاب رئيس إلا عبر موافقة وتغطية سعودية، وهذا هو الأساس، إذ يذكّر البعض بانتخابات العام 2016 التي جاءت بميشال عون رئيساً للجمهورية بدعم دولي وإقليمي من دون رغبة سعودية، مما أدى الى فشل العهد وانهياره من خلال ما تعرّضت له المملكة من حملات سياسية وسواها، وبمعنى أوضح أن الدعم السعودي أساسي، ما تمثّل بكل الحقبات والمراحل التي مر بها لبنان منذ السبعينيات الى اليوم. وعطفاً على ذلك فالجميع عربياً ودولياً يدرك ماهية وأهمية الدور السعودي كعامل رئيسي لإنجاح التسوية ودعم لبنان.