اشار النائب ميشال معوض بعد زيارته البطريرك بشارة الراعي في الديمان، الى انّ العنوان الوحيد لاعادة الانتظام للدولة، هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ورأى بأنّ كل “الترقيعات” التي يقوم بها فريق الممانعة، والحوارات المزيفة التي يدعو إليها، لا تهدف الى بناء دولة سيّدة ومؤسسات فعالة، ولا إلى معالجة شؤون الناس واسترجاع أموالهم، والحدّ من الهجرة والتفقير، بل إلى التطبيع مع الفراغ لفرض رئيس للجمهورية خاضع، وللسيطرة والهيمنة على الدولة والقرار الوطني.
وحول تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، حذّر معوض من تعيينه، معتبراً أن هذا تعدٍّ مزدوج على الدستور وعلى الشراكة، ويمسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية، واشار إلى أنه لا يحقّ لحكومة تصريف أعمال، أن تعيّن أي موظف من الفئة الاولى، خصوصاً في ظل فراغ رئاسي، مؤكدًا أن القانون واضح، لجهة ضرورة ان يؤدي أي حاكم جديد لمصرف لبنان، القسم أمام رئيس الجمهورية قبل ممارسة مهامه.
وعن رأيه بطاولات الحوار، أشار معوض إلى انهم أسسوا عبر طاولات الحوار المتعاقبة على مرّ السنين، ادارة عرفية للبلاد على حساب الدستور، وقيام دولة القانون والمؤسسات، وهذا ما لن نقبل لا بتغطيته ولا باستمراره.
