المطارنة الموارنة دعوا الحكومة الى وضع حدّ لتفلت السلاح في عين الحلوة

Doc-P-1034370-638108537187113662

إستذكر مجلس المطارنة الموارنة خلال اجتماعه الشهري، برئاسة البطريرك بشارة الراعي في الديمان بالألم والصلاة ضحايا تفجير مرفأ بيروت، الذين سقطوا في الرابع من آب سنة 2020. وطالبوا في بيان برفع التدخل السياسي في التحقيقات، التي يجب أن يستكملها المحقق العدلي. واكدوا دعمهم لمطلب أهالي الضحايا بلجنة دولية لتقصي الحقائق، وبإقرار التعويضات عن الضحايا والجرحى والبيوت المتهدمة.
وعلى الخط الرئاسي ألحّوا بالطلب من النواب، للقيام بواجبهم الوطني والدستوري، في وضع حد للتمادي في أسر رئاسة الجمهورية، والإفراج بالتالي عن الموقع الأول في الدولة، الذي فيه يكتمل عقدها ويستقيم عملها .
وتابع البيان : " لاحِّظ الآباء بكثيرٍ من الإستغراب ارتفاع وتيرة الحديث السياسي والإعلامي عن مواصفات الحكم، فيما البلاد تشهد تهاوياً لبناها وللعلاقات بين مكوِّناتها السياسية. وذكّروا العاملين على هذا الصعيد، بأن السبب الأبرز لما نحن فيه، يكمن في عدم تنفيذ كامل بنود اتفاق الوفاق الوطني، نصاً وروحاَ، داعين إلى العودة إليه، ففيه دواء شاف للاضطراب الحاصل في شؤون مستقبل الديموقراطية والحريات والعدالة والمساواة في لبنان.
وتوقف الآباء بقلق أمام ما تشهده مدينة صيدا ومخيم الفلسطينيين في عين الحلوة، من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين فصائل فلسطينية، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وإلى إقفال المدينة وترويع أهاليها. ودعوا الحكومة والمؤسسات العسكرية والأمنية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، تضع حداً نهائياَ لتفلت السلاح في المخيم، متمنين العودة إلى الأمن الشرعي وحده.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: