محمد جعفر قصير، هو أحد كبار قادة الوحدتين ٤٤٠٠ و ١٠٨ في حزب الله وهو مسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى سوريا ولبنان.
ويعتبر ايضاً المسؤول عن تهريب ثلاث شحنات كبيرة من نترات الأمونيوم احضرها حزب الله إلى ميناء بيروت في ثلاثة تواريخ مختلفة، احداها استقدمت بواسطة شركة طيران ماهان، مع العلم ان المخابرات الالمانية على دراية بهذه المعلومات.
اشارة ايضاً الى ان حزب الله استخدم سابقاً تلك المادة في أول عملية إرهابية له عام ١٩٨٢، خلال عملية انتحارية نفذها أحمد قصير، شقيق محمد جعفر قصير، البالغ من العمر ١٩ عاماً، حيث فجر سيارة مليئة بمتفجرات نترات الأمونيوم في مركز عسكري إسرائيلي، ما أدى إلى مقتل العشرات من اللبنانيين والإسرائيليين.
يلعب قصير دوراً في حزب الله منذ العام ٢٠٠٨، لكن بعد وفاة مصطفى بدر الدين، ابن عم عماد مغنية والقائد الأعلى لحزب الله في سوريا، أصبح مجال نشاطه أكثر انفتاحاً. وهو يتعاون مع الحرس الثوري الإيراني في عملية بيع النفط الإيراني المهرب ويأخذ الأموال الناتجة عنه إلى لبنان.
وتقوم الوحدة ١٠٨ التابعة لحزب الله، بقيادته وبمساعدة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بنقل معدات عسكرية من سوريا إلى لبنان والعكس ومعظم الأوقات يكون قصير على رأس الشحنات. كما يشارك في إنتاج وتوزيع المخدرات في الدول العربية إلى جانب الحرس الثوري الإيراني.
قصير المعروف ايضاً باسم الحاج فادي عرف بانه يهرّب منذ سنوات البضائع مثل السجاد الإيراني والدخان إلى لبنان، فضلاً عن استيراد آلاف الأطنان من الحديد منخفض الجودة. ونتيجة لنشاطه الاقتصادي، تحول من قائد وحدة عسكرية إلى رئيس إمبراطورية مالية.
