يأتي إعلان “حزب الله” عن تدشين محطة طاقة شمسية لبئر إرتوازية تغذي أحد الأحياء في بلدة الحريش في عكار، ليرسم أكثر من علامة استفهام حول مشروع الحزب بالإستثمار في الشمال وخصوصاً في بيئة من غير بيئته بالدرجة الأولى وفي لحظة بالغة الدقة على الصعيدين السياسي والمالي والإجتماعي.
وبالتالي فإن الخطورة قد تندرج في سياق استغلال الأزمة الإقتصادية والسعي إلى الحلول في موقع السلطة التي تعمل قرى ذات غالبية سنية في الشمال، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الحزب مساعدات مالية أو عينية لقرى شمالية، على ما تشير مصادر عبر LebTalks.
