أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أن الجيش اللبناني يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع موريس سليم، معتبرا أنه من المبكر الحديث عن علاقة أحداث الكحالة بمحاولة الاغتيال.
وأشار في اتصال مع "الحدث" إلى أننا ننسّق بشكل دائم مع الجيش لحماية السلم الأهل”، موضحا أن الجيش هو من يتولى مسؤولية ضبط الحدود.
وقال مولوي: "الشعب لا يريد سوى الجيش الشرعي"، مشددا على أن قيادة الجيش تفعل ما يجب فعله تحت إشراف القضاء. ورأى أن غضب الأهالي في الكحالة مبرر بسبب سقوط ضحايا. كما لفت مولوي إلى أن الجيش لا يمكنه التصرف بمضبوطات شاحنة الكحالة بدون إذن قضائي، مضيفًا: " كان على القضاء العسكري التوجه لمكان حادثة الكحالة حينها لكنه لم يفعل".
