منذ أيام تضج وسائل التواصل الإجتماعي للبيئة الحاضنة ل "حزب الله" بصور وفيديوهات مدرعات قيل انها استعداداً لعرض عسكري للحزب آخرها ما نشره الناشط عباس الزهري.
لن ندخل بتحليل عسكري وتقني حول نوع الدبابات ومدى تطورها أو بجدوى هكذا مناورة. لكن بالمنطق إذ أجريت هي رسالة للداخل وليس لإسرائيل، إذ:
- قوة "الحزب" ليست عبر حرب نظامية ودبابات بل عبر guerrilla
- الدبابات معرضة بشكل كبير لقصف الطيران وهذه نقطة قوة اسرائيل.
- إمتلاك حزب الله قوة هجومية يتطلب مئات الدبابات.
هذه العرضة الاعلامية وان تجلت بمناورة ستكون "خرضة" عسكريا للخارج والداخل.
