طالعنا وزير الداخلية بسام مولوي كالعادة بتحليلات غريبة عجيبة، مستقاة من ذكاء لافت، بعد اجتماع مجلس الامن المركزي، على أثر حوادث امنية وفلتان متنقل بين المناطق، ليقول لنا:" بأنّ جريمة عين ابل الذي ذهب ضحيتها المسؤول السابق في اقليم بنت جبيل في "القوات اللبنانية" الياس الحصروني لا ابعاد حزبية لها "على الرغم من التحقيق القضائي والعدلي والامني، الذي من المفترض ان يكشف الحقيقة الساطعة كالشمس.
من هنا نسأل كيف يمكن ان يغيب البعد الحزبي في حين ان الشهيد الحصروني هو مسؤول حزبي؟، وقتل بطريقة مريبة اكدتها كاميرات المراقبة، التي التقطت قيام سيارتين باعتراض طريق الحصروني، حيث قام أحد ركاب السيارتين بتخديره أو تسميمه، ثم وضعه في خلفية السيارة، ونقله الى مكان الحادث الذي يبدو انه دبّر بطريقة لحرف الانظار عن الاغتيال .
وطالما أكدت ذلك يا حضرة الوزير، فلماذ لم تقل لنا ما هي الابعاد الحقيقية لهذه الجريمة؟، وما هي الفرضية الاصح طالما اكتشفتهم البارود في تحقيقاتكم الصورية كالعادة؟، حين يتعلق الامر بجريمة سياسية ضحيتها من اتباع القوى السيادية المعارضة.
كلامك هذا يؤكد وجود بعد حزبي مليون بالمئة، فرجاءً احترموا عقولنا…!
