في المئوية الثانية لـ” جبران خليل جبران”.. العين على انتخابات اللجنة وفادي رحمه ل LebTalks: هدفنا الفئة الشابة لمتابعه المسيرة

IMG-20230816-WA0026

مع اقتراب المئوية الثانية للكاتب والمفكر اللبناني الكبير جبران خليل جبران، تتجه الانظار الى الانتخابات التي ستجري الاسبوع المقبل، في مسقط رأسه، في بشري لرئيس واعضاء لجنة جبران خليل جبران. هذه الانتخابات وعلى الرغم من طابعها الثقافي والفكري، الا انها تحمل في طياتها منافسة للمحافظة على ارث كبير من هذه المنطقة.
وفي هذا الاطار، يتنافس على هذه الانتخابات لائحتان واحدة مكتملة برئاسة السيد فادي رحمة والثانية غير مكتملة، مؤلفة من 9 اعضاء من اولاد بشري، الا انهم وحتى الساعة لم يتفقوا على اسم رئيس اللائحة.
فبعد ان قرر العودة بشكل نهائي الى لبنان في العام 2021، بدأ فادي رحمة، الاستشاري الاداري والاستاذ الجامعي، وضع كل خبرته التي اكتسبها في السنوات الماضية في بلده الأم، ابن الـ61 عاماً، قرر تخصيص وقت اكبر للخدمة العامة، فهذه الشخصية المنحدرة من عائلة تعنى بالشأن العام، وتحديداً لجنة جبران خليل جبران، بعد ان كان والده رئيساً سابقاً للجنة، وجد نفسه في المكان المناسب له، بعد ان لاقى تشجيعاً من الاصدقاء والمقربين، فكانت هذه اللائحة التي يعتبرها نواة لأهالي بشري.
وفي هذا الاطار، يعتبر رحمة ان اللائحة التي تم تشكيلها ليخوض بها انتخابات لجنة جبران خليل جبران هي تشكيلة تخدم المشروع الذي نصبوا اليه، خصوصا وان جميع اعضاء اللائحة حاصلون على تحصيل جامعي ومشهود لهم بكفاءتهم ومناقبيتهم، اضافة الى التركيز على العنصر النسائي بكوتا من 25% وهي ليست المرة الأولى في لجنة جبران حيث يوجد حالياً 4 سيدات، مشيراً الى ان اللائحة راعت ايضاً التقسيم العمري للاعضاء، حيث انها تضم 4 تتراوح اعمارهم بين الـ40 والـ60 عاماً وهم ذوو خبرة سابقة في اللجنة، إضافة الى 7 بين 30 و40 وهم مخضرمون ولديهم حياة مهنية اعطتهم الخبرات التي تلزمنا، كما ان هناك 4 اعضاء بين 20 – 30 ليؤمن الجيل الشاب في اللائحة وليكون لدينا افكار جديدة تواكب العصر وهذه الفئة الشبابية.
ولفت رحمة في حديث عبر LebTalks الى ان العديد من الاشكاليات تواجه اللجنة الجديدة التي ستنتخب نهاية الشهر الحالي، لعل ابرزها على الاطلاق المشكلة الاقتصادية، نتيجة ترددات الأزمة الاقتصادية على لبنان واحتجاز الأموال داخل المصارف، لا سيما وان هذه الجمعية ترعى العديد من المؤسسات التابعة لها بما فيها متحف ومدرسة موسيقى ومكتبة ولم يعد لديها المداخيل الكافية لرعاية هذه المؤسسات، هذا فضلاً عن ان بعض املاك المؤسسة مؤجرة بالليرة اللبنانية، ومع انهيار العملة باتت الايجارات بلا قيمة، وبالتالي فان الهدف الأول هو تأمين موارد تسمح باللجنة بالتطور، ومن هنا يتم العمل على حركة معارض وتقييم الموجودات والمداخيل لتأمين الاستمرارية وذلك بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية.
اما الشق الثاني من التحديات، يتابع رحمة، فلها علاقة باستمرارية فكر جبران وانتشاره في العالم وهذا على المديين المتوسط والبعيد، ومن هنا سيكون هناك مشاركة في العمل مع المؤسسات الاكاديمية والثقافية في لبنان وخارجه لابقاء الاهتمام بفكر جبران وتطوير المعرفة حوله، وزيادة عدد المؤسسات المهتمة به مع مؤسسات اكاديمية في العالم وسيتم التركيز على الفئة الشابة، ومن هنا سيعمل فريق اخصائي على تواجد جبران في وسائل التواصل الاجتماعي لايصال فكره الى الفئة الشابة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: