على الرغم من الهدوء وسريان وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، بعد المعارك الداخلية العنيفة التي شهدها المخيم على مدى ايام، بين الفصائل الفلسطينية نهاية تموز الماضي، افيد بأنّ النار تحت الرماد، والوضع الامني مثير للقلق بسبب المخاوف من عودة الاشتباكات في اي لحظة، على خلفية عدم توصل اللجنة التي ُشكلت للتحقيق في عملية إغتيال المسؤول في حركة” فتح ” ابو اشرف العرموشي ورفاقه، وسط معلومات بأنّ الافرقاء المتقاتلين ما زالوا مستنفرين بطريقة خفية، ويقومون بأعمال التدشيم منذ ايام، في الوقت الذي تشير فيه هيئة العمل الفلسطيني المشترك مع لجنة التحقيق، الى انها توصلّت الى نقاط مهمة في المهمة الموكلة اليها. فيما ينقل مسؤولو” فتح” بأن كل ما يقال في هذا الاطار بعيد عن الواقع.
