بيئة “الثنائي” تصرخ في قانا: حتى الإحتلال لم يظلمنا كما يفعل “الحزب”

WhatsApp-Image-2023-08-16-at-2.37.41-PM

حتى بيئة “حزب الله” ، ترفع الصوت اليوم وتطلق صرخةً بوجه ظلم دويلته وتعديها على الدولة ومؤسساتها، وليس تحرك أهالي بلدة عين قانا اليوم، إلاّ الدليل على مناخ الإعتراض والرفض الواسع من قبل مجتمع الثنائي الشيعي، خصوصاً وأن صرخة البلدة كانت لافتة خصوصاً وأن الأهالي اعتبروا أن الإحتلال الإسرائيلي لم يظلمهم كما ظلمهم الحزب. وبينما اعترض أهالي بلدة عين قانا الجنوبية على عدم تزويدهم بالكهرباء وتحويل الخط الذي كان يزود البلدة إلى قرى مجاورة ولمصلحة نافذين في حركة “امل” وفي الحزب، يحصلون على الكهرباء بشكل دائم وبصورة غير شرعية ومن خلال التعدي على الشبكة، ذهبوا إلى اتهام قيادتي الثنائي الشيعي بتغطية وحماية نافذين في قرى مجاورة لعين قانا يعملون على التعدي على خطوط إمداد الكهرباء إلى البلدة بغية الإستفادة من التيار في مشاريعهم السياحية والزراعية.
. بادر الأهالي منذ ساعات الصباح الأولى إلى إزالة التعديات على خطوط الكهرباء في البلدة، بعدما تبين لهم وبعد أسابيع وأشهر من انقطاع التيار الكهربائي في البلدة بينما الكهرباء متوافرة في القرى المجاورة، وجمعوا كابلات وأسلاك الكهرباء التي قطعوها بمبادرة فردية من أجل الضغط على المعنيين في المنطقة وهم نواب ورؤساء البلديات التابعين ل”حزب الله”.
وقد تحدث أهالي البلدة مطالبين قيادتي حركة “أمل” و”حزب الله”، مطالبين بحل المشكلة بشكلٍ سلمي و”حضاري”، قبل أن تتفاقم المشكلة وتتحول التحركات السلمية إلى حراك غاضب وغير سلمي وربما تصل الأمور إلى المواجهة.
واللافت كان أن أحد المواطنين في عين قانا تحدث عن مرحلة الإحتلال الإسرائيلي للبلدة مشيراً إلى أن العدو لم يقطع الخط رقم 1 الذي يزود البلدة بالكهرباء فيما اليوم وبعد التحرير، يواجهون مثل هذا الإجراء.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: