تحذر أوساط إقتصادية من التمثيلية الأخيرة التي تقوم بها الأطراف المعنية بقطاع الكهرباء والتي تعمل بالتنسيق مع بعضها البعض من أجل الضغط على اللبنانيين بتهديدهم بأمنهم المعيشي والإجتماعي والصحي، وعلى المعترضين على صرف المزيد من دولارات المودعين في مصرف لبنان المركزي ، وذلك من أجل الوصول إلى الهدف الواضح والذي لم يعد خافياً على أحد وهو المزيد من الأموال من الإحتياطي أو من حقوق السحب الخاصة، وفي الحالتين هي أموال اللبنانيين الذين يدفعون أكثر من فاتورة للكهرباء وآخرها فاتورة المؤسسة التي باتت بملايين الليرات، فأين تذهب مليارات الكهرباء من الجباية وفق الأسعار الجديدة؟
