وجد مصدر ديبلوماسي غربي في بيروت أن ما من رادع أمام فساد ومحاصرة أركان السلطة والمسؤولين في لبنان، الذين لم يقرأوا في مشهد وصول منصة الإستكشاف والحفر، سوى باباً جديداً للفساد وتقاسم الحصص بشكل مسبق من أرباح الثروة النفطية الموعودة، وذلك من دون أن يعيروا اهتماماً بدخول لبنان إلى نفق الظلام والتعتيم الكامل أو بالهدر الذي سجلته مؤسسة كهرباء لبنان على مدى السنوات الماضية وفق تقرير ألفاريز ومارشال.
