هل ينسحب لقاء بن فرحان واللهيان إيجاباً على لبنان؟

271563Image1-1180x677_d

هل ينسحب اللقاء الذي اعتُبر إيجابياً بين كل من وزيري خارجية المملكة العربية السعودية وإيران الأمير فيصل بن فرحان وحسين عبد الأمير اللهيان على الداخل اللبناني ويُنتخب الرئيس العتيد للجمهورية، لا سيما أن الرياض لاعب أساسي على الساحة اللبنانية ولها دور تاريخي في حل معضلات الشعب اللبناني والوقوف الى جانبه في السّراء والضّراء، في وقت أن حزب الله الذي يعطّل الاستحقاق الرئاسي لم يلتزم باتفاق الطائف من خلال عدم تسليم سلاحه، على اعتبار أن هناك بنداً في الطائف يقضي بتسليم السلاح غير الشرعي الداخلي والخارجي، ناهيك عن ما يقوم به الحزب من الكحالة الى عين الحلوة ومناطق كثيرة كان لها الأثر السلبي في توتير الأجواء على الساحة الداخلية، بمعنى أن الحزب هو الحليف الأبرز لإيران عقائدياً وايديولوجياً وبإمكانها ممارسة الضغوط عليه، لذلك وبالعودة الى لقاء بن فرحان واللهيان فالأجواء تشي أن اللقاء كان مثمراً على أمل انسحابه على الداخل اللبناني، ما سيتم ترقّبه عبر عودة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان الى ما أنتجه لقاء الرياض، وما اذا كانت المباحثات فيه لها صلة أساسية في اتفاق بكين ومندرجاته أي لم يتناول الوضع اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: