اشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في خلال احتفال في معمل مار ليشع- وادي قاديشا، الى أهمية وجود متبرع والارادة والتصميم لإنجاح المشروع والكهرباء.
كما ذكر باسيل انه “اليوم اصبحنا في لبنان ننتج اكثر من ١٠٠٠ ميغاواط طاقة انتاجية من الطاقة الشمسية. اذا الدولة فشلت فلتترك الناس تدير امورها”.
يبدو ان باسيل نسي انه هو من كان الدولة في وزارة الطاقة منذ العام ٢٠١١ وظل وزير الظل والآمر الناهي فيها عبر توزيره مستشاريه. فلماذا لم يقدم على تنفيذ هذا المشروع منتظراً المتمولين؟! ربما إكتفى بزبائنية التوظيفات في شركة “قاديشا” التي منحها لحليفه في فريق “الممانعة” النائب وليم جبران طوق.
ربما فاته ان الأزمة بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩ وانقطاع “التيار” وغلاء فواتير المولدات من دفع اللبنانيين للاعتماد على الطاقة الشمسية لا خطط باسيل وحملاته الترويجية.