هل إنتهت مهمة لودريان بعد كلام ماكرون؟

lodrian

طُرحت تساؤلات حول الموقف الفرنسي عبر ما تطرّق إليه الرئيس إيمانويل ماكرون أمام سفراء دول الشرق الأوسط، فهل يعني ذلك أن مهمة الموفد الرئاسي جان إيف لودريان إنتهت قبل أن تنطلق أم ماذا..؟ خصوصاً أنها تزامنت مع التقارب السعودي - الإيراني، والحديث عن زيارة قريبة للرئيس إبراهيم رئيسي إلى المملكة العريبة السعودية، مع الإشارة إلى أن ماكرون إنتقد سياسية إيران في المنطقة وتدخّلها في شؤون الدول الداخلية، وعلى هذه الخلفية أيضاً يجدر الحديث بأن باريس لطالما كانت داعمةً للثنائي الشيعي وتبنّت مرشحه، رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ما يعني ماذا يحصل؟

هنا تؤكد بدايةً المصادر المعنية لـ LebTalks أن الرياض تعتمد السياسة الإستراتيجية لسلامة الشعوب وأمنها وإستقرارها وإستقرار دول المنطقة، وكل ملف تتعاطى معه على حدة، والإتفاق بين طهران والرياض برعاية صينية واضح، خصوصاً أن المملكة ركّزت في هذا الإتفاق على بندٍ أساسي هو عدم تدخّل إيران في شؤون الدول العربية، وعلى هذه الخلفية فإن الترقّب سيد الموقف لخلفيات موقف ماكرون وإنعكاسه على الملف اللبناني وتحديداً الإستحقاق الرئاسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: