بعد رفع شركة ” اوجيرو” إشتراكات الانترنت 7 أضعاف، لحق بهم موزعو” كابل الانترنت ” المنزلي والشركات فرفعوها 3 أضعاف لتصبح فاتورة الـ 4 ميغا 22 دولاراً اعتباراً من يوم غد الاول من ايلول، وبحسب احد موزعي الكابلات في بيروت، فهذه الخطوة هي الأولى على ان تلحقها زيادات لاحقاً، على الرغم من ان عدداً كبيراً من المواطنين قد الغى اشتراكه وفق ما قال، والبعض الاخر لجأ الى خدمة انترنت بسعة 4 ميغا فقط، ناقلاً انّ ردة فعل المواطنين كانت معروفة ومنتظرة، لكننا لا نستطيع فعل غير ذلك، وبالنتيجة لحقتنا الخسائر ايضاً.
الى ذلك افيد بأنّ الاسعار تختلف بين منطقة واخرى، بفارق يصل الى 5 دولارات عن كل باقة، من هنا ثمة أسئلة تطرح امام هذا الواقع، الذي يعيشه اللبنانيون مع بدء شهر ايلول، الآتي وفي جعبته كل المصاعب والويلات، من أقساط المدارس الى فواتير الموتور والاتصالات والانترنت وكهرباء الدولة والمياه والبلديات، والى ما هنالك واللائحة تطول وبالتأكيد لا تنتهي، لكن ماذا بعد والى متى؟.
في المقابل معظم الرواتب لا تكفي أكثر من اسبوع على أبعد تقدير، فكيف سيستمر ذلك المواطن المتعب والمأزوم ويتابع مسيرة عيشه؟، في ظل كل ما يُفرض عليه من قبل سلطة فاسدة نهبت ماله وبلده.
