وصف مصدر نيابي مُطلع لِـــ LebTalks حراك رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الرئاسي بِـــ”الحركة بلا بركة”. فالقفز من ضفة الى أخرى، بتقاطعات آنية او إحياء تفاهمات قديمة، أضعَف موقفه، وهزّ مصداقيته، المهزوزة أساساً عند الجميع تجاهه. وقد “فضح” نفسه حين عرض على طاولات حواره المفتوحة مع أكثر مِن طرف “سلة مطالبه”، والتي يمكن اختصارها بإصراره على حصة وازنة في العهد القادم، أياً كانت هوية رأس هذا العهد.
إلا أن اللافت في الامر، أضاف المصدر، أن باسيل وفي كل حراكه و”حرتقاته”، يتملكه هاجس كبير وواحد اسمه “جوزف عون”، فتراه في كل حواراته يتساهل ويناور في كل شيء، إلا أنه يتشدد بشكل هستيري عند الحديث عن فرص رئاسية لقائد الجيش.
من هنا، ختم المصدر، لا يمكن التعويل على حراك باسيل، حيث تتملكه المصالح الشخصية الضيقة، كما أن الحيثية المسيحية التي يدّعي الإمساك بقراراه آخذة في الافول، خصوصاً وأنها مرتبطة بشخص عمّه، الرئيس السابق ميشال عون. والاخير، يعيش Sa retraite politique عبر جولات سياسية ووجدانية، لا تقدم ولا تأخر.
