توتر وحذر في عين الحلوة وصيدا : إستراحة أم وقف للنار؟

Doc-P-463565-638266102420796059

لم يصمد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن مساء أمس بحيث استمرت الإشتباكات بين حركة "فتح" من جهة ومسلحي "جند الشام" من جهة أخرى، وزادت وتيرتها خلال ساعات الليل فينا تراجعت فجراً حدة القصف ، وما زال الوضع الامني متوتراً في مخيم عين الحلوة، الرابعة فجراً، حيث ما زالت تسجل مساعي واتصالات على أعلى المستويات ، وكذلك اللقاءات التي عقدت حتى ساعة متأخرة من الليل، بإشراف سفير فلسطين اشرف دبور المتواجد منذ مساء أمس في عين الحلوة.

وعلى المستوى الميداني ، فقد تركزت الاشتباكات عند نقطة المحور الغربي للمخيم حي حطين جبل الحليب، وطاولت القذائف التي تخطت حدود المخيم، الجوار في صيدا ما أدى إلى المزيد من الخسائر البشرية والمادية مإلى ارتفاع نسبة نزوح اكبر للاهالي من المخيم في اتجاه اماكن آمنة في مدينة صيدا .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: