شقير: أحداث عين الحلوة تسيء الى القضية الفلسطينية واستهداف الجيش تطوّر خطير

mouhamad-chkeir-2

عقد تجمّع "كلّنا لبيروت" اجتماعه الأسبوعي برئاسة الوزير السابق محمد شقير وحضور الأعضاء، وجرى البحث في شؤون العاصمة بيروت وحاجات أبنائها على الصعّد الاجتماعية والصحية والتعليمية، خصوصاً على أبواب العام الدراسي، كما تطرّق المجتمعون إلى الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما ملفّ الانتخابات الرئاسية، وما يمكن أن تُسفر عنه زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت من نتائج.

وأخذت التطورات الأمنية التي يشهدها مخيم عين الحلوة منذ أيام الحيّز الأكبر من المداولات، ورأى الوزير شقير أن "ما يحصل في المخيّم بات يتعدّى الحادث الأمني العادي ويُنذر بامتداد شراراته إلى الجوار ويهدّد أمن أبناء صيدا، مع وصول عمليات القنص إلى الطرقات العامة والمناطق الآمنة"، مشدّداً على أن "استهداف مواقع للجيش اللبناني يُعدّ تطوراً خطيراً للغاية، ويعيد إلى الأذهان المآسي التي شهدها مخيم نهر البارد في العام 2007، وكأن هناك مَن يريد أن يجرّ الدولة والجيش اللبناني إلى هذا الصراع لغايات وأهداف سياسية مرتبطة باستحقاقات داخلية وخارجية".

وأكد شقير أن "الاقتتال القائم في عين الحلوة يسيء إلى القضيّة الفلسطينية، ويخدم بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي وأجندة مَن يعمل على تقويضها"، داعياً الأخوة الفلسطينيين إلى "الوحدة ووأد نار الفتنة التي يسعى أصحاب الأجندات المشبوهة إلى تغذيتها".
وطالب بـ"تطويق ما يحدث وإنهائه بأقلّ الأضرار"، معتبراً أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق حركة "فتح" والفصائل التي لها وجود قوي ومؤثر داخل المخيم، والعمل جميعاً على اجتثاث مظاهر التطرّف التي تريد جرّ المخيم وأبنائه إلى أتون نار تحرق الجميع ولا تخدم إلّا العاملين على إزكائها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: