بعد لقائه الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان ممثلاً كتلة "لبنان الجديد" أو كتلة "الديو" النيابية أي نعمت إفرام وجميل عبود في إجتماع ضمّ أيضاً النائب وليد البعريني ممثلاً "كتلة الاعتدال"، أعلن إفرام عبر منصّة "أكس" ومن ثم عبر الـnbn:
- أنه لاحظ "تنسيقاً ما بين لودريان ومبادرة الرئيس نبيه بري للحوار، وسيصار في الأيام المقبلة إلى العمل على تقريب المسارين".
- هناك تزاوج واضح بين مبادرة برّي وحركة لودريان.
- سيتباحثان حول خارطة طريق للمرحلة المقبلة رئاسيّاً مبنيّة على إجابة أكثر من ٩٠ نائباً على الأسئلة التي كان طرحها الموفد الفرنسي.
- سيتشاركان العناوين حول حصيلة الأجوبة التي تلقّاها من النوّاب وهذا ما يقرّب ما بين المسارين لإنتاج رئيس بسرعة.
- الرؤية قريبة ما بين الفرنسيين والسعوديين، وقد لمست في هذا المجال توافقاً حول الخطوات وتنسيقاً، كما تأكدت أنّ الأمر عينه هو موقف اللجنة الخماسيّة من أجل لبنان.
بعد كل هذه المواقف، يصرّ إفرام على إقناع اللبنانيين بـ "لبننة" الاستحقاق الرئاسي والمرحلة المقبلة قائلاً:
- أن الاقتراحات التي تقدمت من الكتل النيابية التي تمثل أكثر من ٩٠ نائبا ستكون أساساً لبلورة المرحلة المقبلة، وهي "رؤية لبنانية - لبنانية بكلّ معنى الكلمة، بعيدة من أي تدخلات خارجية".
- إن المراحل القادمة هي مراحل صُنعت في لبنان.
"ب لا زعل"، من يصغي الى إفرام وهو يبشر اللبنانيين برؤية لبنانية - لبنانية بكلّ معنى الكلمة بعيدة من أي تدخلات خارجية وبأن المراحل القادمة هي مراحل صُنعت في لبنان، بالتزامن مع حديثه عن دور الفرنسيين والسعوديين واللجنة الخماسية والتزاوج بين مبادرة برّي وحركة لودريان، يخال أن الحل الرئاسي وما سيليه من مرحلة قادمة "متّلت بلدي أصيل"!!! ولكن هذا الحل "شالوا ع كركة" في Château Ausone أو Château Cheval Blanc في منطقة النبيذ Saint-Émilion في بودو الفرنسية…
عجباً عجباً… Paroles paroles…