اشارت مصادر سياسية مطلعة شاركت في الاجتماع، الذي عقد اليوم في السفارة السعودية، وضمّ الى السفير السعودي وليد البخاري، مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ونواب السنّة بإستثناء عدد قليل منهم، وتم الاتفاق المبدئي على التوجه نحو مرشح مغاير عن الاسماء المطروحة، لافتة الى ان لودريان حاول اكثر من مرة اقناع المعارضة بالموافقة على الحوار، وفق مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الا ان محاولاته باءت بالفشل.
ومن هنا، تشدّد المصادر عبرLebTalks على ان جولة لودريان كانت وداعية، على ان تستكمل مع الموفد القطري الذي سيتابع عملية التواصل مع الافرقاء اللبنانيين.
ولفتت المصادر الى ان اسم النائب نعمت افرام عاد بقوة الى ساحة التداول، لا سيما بعد ان ارتفعت اصوات سنيّة داعمة له في خلال الاجتماع، اضافة الى اصوات نواب مستقلين، ما دفع هذا الاسم الى ان يكون واحداً من الاسماء المطروحة ضمن الخطة “ب”.
يشار الى ان افرام يجول منذ فترة على خط الضاحية الجنوبية، ما عزّز فرضية تحسين صورته للوصول الى كرسي بعبدا.
