من الإليزيه إلى دار سكن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري، حركة سعودية لافتة فماذا يجري وفق معلومات lebTalks ؟.
تشير المعلومات إلى أن السفير بخاري إستطاع خلال اللقاء الخماسي الذي عقد في الدوحة بأن ينتزع موقفاً موحداً لدعم اتفاق الطائف، لأن المس به قفزة بالمجهول.
وكذلك تكشف المعلومات، أن مشاركة السفير بخاري إلى جانب المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا في لقاء باريس مع كل من الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والسفير باتريك دوريل، دفعت باتجاه رسم خارطة طريق لحل الأزمة اللبنانية.
ولكن ماذا عن الدور القطري فهل ذلك تعويض عن الدور الفرنسي ؟ هنا تؤكد المعلومات أن قطر تنسق تنسيقاً كاملاً مع المملكة العربية السعودية في كل خطواتها تجاه الملف اللبناني، وهذا كان موضع إجماع خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض، مايعني بوجود مؤشرات بأن قطر أضحت من يختار الرئيس ، وسوى ذلك فهذه المسألة محسومة بمعنى أن الرياض في الأجواء وهي التي حددت مواصفات الرئيس ولم تقبل برئيس خارج إرادة اللبنانيين بدليل أن الحديث بات شبه محسوم بأن مرشح الثنائي الشيعي النائب السابق سليمان فرنجية أصبح خارج المعادلة الرئاسية.
ولهذه الغاية ثمة مرحلة جديدة سينطلق بها الموفد القطري ، ولكن عود على بدء فأن دور المملكة العربية السعودية أساسي في مقاربة الملف اللبناني وحتى الوضعين العربي والدولي.
