يجتاز لبنان مرحلةً مفصلية بإمتياز، فثمة إستحقاقات بإنتظاره، ولا سيما في ظل الحراك الفرنسي-السعودي الفاعل، ما تبدى من خلال زيارة جان إيف لودريان إلى بيروت ، وحيث طغت عليها اللمسات السعودية عبر لقاء النواب السنة والمفتي بالموفد الفرنسي وبرعاية السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري.
ومن ضمن هذا السياق تبرز زيارة السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إلى السفير السعودي في لبنان والتي لها دلالتها في أكثر من إتجاه في ظل التواصل والتنسيق بين الدوحة والرياض، في ضوء دعم خليجي وعربي لدور قطر على الساحة اللبنانية وعلى كافة الأصعدة.
وفي سياق آخر، تشير المعطيات والمعلومات إلى أن لقاءات نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون لها شأنها ودورها على غير مستوى ولا سيما تلك التي سيعقدها ممثلو الدول الخمس وعلى أكثر من صعيد في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان.
