يبدو أن "حزب الله" وفريق الممانعة مصّر على التمسك بترشيح سليمان فرنجية أو أقله إظهار ذلك في العلن، مع العلم انه يدرك جيداً ان زيارة الموفد الفرنسي الوزير جان ايف لودريان الاخيرة شكّلت "رصاصة الرحمة" لترشيح فرنجية.
في الاساس، بيان الخماسية في الدوحة والمعايير والمواصفات التي طرحت ورفضها للطرح الفرنسي تجعل فرنجية خارج السباق الرئاسي. أضف الى ذلك، الرفض المسيحي المتمثل بالكتل النيابية الاساسية التابعة لـ"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب" يشكّل عائقاً اساسياً امام وصوله الى بعبدا.
لكن تمسّك "الثنائي" حتى اللحظة بترشيح فرنجية هو أشبه بمقولة "عنزة ولو طارت".