لا شك في انّ توضيح البطريرك الماروني بشارة الراعي، لموقفه من الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد فرمل مسعى الاخير، ووضع الفريق الممانع في خانة مغايرة، بعدما إعتقد بري بأنه حصل على غطاء مسيحي بارز من بكركي، لإجراء الحوار، حتى ولو لم تشارك فيه الاطراف المسيحية ، خصوصاً بعد قول الراعي ” انّ الحوار هو في التصويت في المجلس النيابي، والتوافق هو الانتخاب، وفي الانتخاب يتحاور النواب”. الامر الذي فتح باب الوساطة من قبل حزب الله، في إتجاه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، كي يوافق على حضور الحوار المذكو
