في ظل النزوح السكاني المتواصل من مخيم عين الحلوة، على الرغم من الهدنة ووقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية داخل المخيم ، تصف مصادر سياسية مطلعة الهدنة بالهشّة والصورية، لانّ المهلة المعطاة من قبل حركة ” فتح” لتسليم قتلة “العرموشي” لا تتجاوز مطلع شهر تشرين الاول المقبل، اي على بعد اسبوع، معتبرة بانّ المعارك ستتجدّد بعد هذا التاريخ، وهذه المرة على أوسع نطاق وستكون حامية جداً، والهدف إخراج المسلحين الاسلاميين من المخيم.
