رسائل امنية تسبق إنتخاب الرئيس… الحيطة والحذر عادا الى الواجهة!

lebanon

دخل لبنان في مرحلة الترقب والإنتظار، لما ستؤول إليه الإتصالات الجارية خارجياً حول الإستحقاق الرئاسي، ولكن وبسرعةً صاروخية وكالعادة، عادت الساحة اللبنانية منصّة لتلقف الرسائل الإقليمية والدولية، بفعل إطلاق النار على السفارة الأمريكية، ما يذكّر بحرب السفارات وإفراغ الدبلوماسيين الغربين والعرب، في حقبة الثمانينيات من البلد وتهجيرهم، وهذا القلق قد يكون مغايراً عن المرحلة السابقة، إنما يحمل أجواءً تشي بأن إنتخاب الرئيس ستسبقه رسائل سياسية وأمنية في إتجاهات عدة ، ويخشى البعض من المسؤولين الأمنيين السابقين في إشارة ل LebTalks الى أنّ البعض تبلغ بأخذ الحيطة والحذر، ومنهم من أعاد سياراته المصفحة لأستعمالها مجدداً، بعد تقاطع معلومات مخابراتية داخلية وخارجية، تشي بأن الأمور في لبنان ليست على مايرام أمنياً، ولذلك قد تأتي التسوية الرئاسية على وقع أحداث أمنية كبيرة، على غرار عين الحلوة أو تفجيرات هنا وهناك، و قد يكون هذا أحد السيناريوهات المطروحة، في حال تم تطبيقه وأنتخب الرئيس على خير وسلام.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: