بعد النفي الذي أصدره "حزب الله" بالأمس حول ما نقل عن مصادره على صعيد موقفه من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ومن الإستحقاق الرئاسي، زاد منسوب الشكوك كما التكهنات بما ستكون عليه المرحلة المقبلة بعد بدء عملية خلط الأوراق الرئاسية، وكثرة الوسطاء على هذا الخط.
وإذا كان الحزب ينفي أن تكون لديه مصادر تنقل موقفه، فقد يكون من المفيد الإشارة إلى أن ما ينقل عن مصادره، يأتي من قبل مقربين منه وليس معارضين له، ما يزيد احتمالات صحة ما تقوله المصادر والذي قد يتأكد بعد حين.
