تفاجأ نواب ومناصرو "التيار الوطني الحر" بتعيين القيادي ناجي حايك، نائباً لرئيس "التيار" للشؤون الخارجية، وهو المعروف بتطرّفه اليميني وإنتقاده الدائم للثنائي الشيعي، وخصوصاً لسياسة حزب الله، كما لم يوفر بإنتقاداته ايضاً النائب جبران باسيل، الامر الذي دعا بالبعض الى وصف تعيين باسيل لحايك في هذا المنصب، بالخطوة الرابحة للاخير لانها رسالة الى حزب الله، ستؤدي الى شد عصب "التيار" من جديد، ولجم الهجوم من بعض مؤيديه الذين ينتقدون سياسة رئيسه، في العديد من الملفات السياسية، وبصورة خاصة علاقته مع " الحزب"، وبالتالي فهذه الرسالة سترسم اسس تطور العلاقة المرتقبة معه، من خلال ضبط بعض المحاور السياسية.
