تترقب الساحة السياسية الداخلية اعتباراً من الأسبوع المقبل، وصول الموفدين القطري والفرنسي وبفارق أقل من ٤٨ بين الفرنسي جان إيف لودريان والقطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، على أن يلتقيهما بعد منتصف تشرين الأول الجاري الموفد الأميركي آموس هوكشتاين.
وفيما يركز الموفدان الفرنسي والقطري على الملف الرئاسي، ومن دون أية توقعات باحتمال حصول خرق في مساعيهما التي تصطدم بجدار التعطيل الذي يبقي عليه الثنائي الشيعي ، الذي يرفض أي حلحلة رئاسية من دون ثمن، فإن مهمة هوكشتاين تسلك طريقها بسلاسة نحو التنفيذ على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، بعدما أعطى “حزب الله” الضوء الأخضر للتسوية الحدودية البرية، حيث يبدو أن الثمن قد وصل إلى جهة إقليمية، تمسك بكل الأوراق اللبنانية وبما فيها ورقة الجنوب .