اعتبر اللواء أشرف ريفي ان الشخص الذي تتم فبركة شعار “القوات اللبنانية” زُوراً على صوَره، لا ينتمي للقوات مدينا كلامه السيء والتافه، ونقول لمن وزّعوا هذه الصور أن الأساليب الخبيثة سهلة الإنكشاف، وأهدافها صغيرة كالمخططين لها.
وقال: تريدون فبركة فتنة بالأكاذيب والتضليل، ستفشلون وخَيطوا بغير هالمسلِّة
النائب أشرف ريفي رداً كشف في حديث عبر LebTalks ان الحملات التي سجلت على “القوات اللبنانية” محاولات بائسة لن تنطوي على أحد، وهي كما قال غوار الطوشه ولا تمت للحقيقة بصلة حيال ما يجري في طرابلس مدينه الشرفاء والوطنيين والعروبة والتي لها تاريخ واضح ، وأهل السنة وناسه هم أهل هذا البلد وأهل الصيغة والطائف، ولن نسمح لأحد أن يحاول زرع بذور الفتنة في طرابلس أو في أي منطقة.”
وأضاف النائب ريفي قائلاً :”منذ الإنتخابات النيابية الاخيرة والمحاولات جارية لاعادة عقارب الساعة الى الوراء واستحضار الحرب اللبنانية وسواها عبر محاولات خبيثة، لكن ذلك يدفعنا اكثر فاكثر الى التماسك والتآخي والتآلف من اجل اعادة بناء هذا الوطن، لأن الضمانة الاساسية الشرعية هي الدولة ومؤسساتها ، وسعينا إلى بناء الدولة لا الدويلة التي تلعب دوراً بارزاً في إزكاء الفتنة وخصوصاً المحاولات الجارية اليوم على خلفية ان القوات اللبنانيه تهاجم طرابلس”
ويخلص ريفي إلى التأكيد: ” نحن طلاب السيادة الذين أرسوا مفهوم الدولة بكل مؤسساتها السياسية والامنية، لذلك فإن اي اكاذيب ومحاولات وسعي للفتنة ، سيكون مصيرها الفشل الذريع ، كما حصل في محطات سابقة، ونحن مؤمنون بالتعايش بين جميع مكونات الشعب ولن نسمح لفائض القوة والدويلة ان يعملوا على اعادة عقارب الساعة الى الوراء.”