شدد الناطق الإعلامي بإسم حركه “حماس” في لبنان جهاد طه ، على أن “المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة ، ليست الاولى من نوعها، بل قد سبقتها معارك كثيرة مع الاحتلال الاسرائيلي رفضاً لسياسه الإجرام التي ينتهجها هذا العدو، لا سيما لناحيه قصف المدنيين ودور العبادة والمؤسسات الخيرية”، مشيراً إلى أن “هذا العدوان اليوم يتنافى مع المواثيق والاعراف الدولية التي وضعتها الامم المتحدة لحماية المدنيين والحفاظ على حقوق الانسان”.
طه وفي حديث عبر LebTalks دعا الى “موقف دولي شاجب للجرائم التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد المدنيين العزل في فلسطين” مشدداً على ضرورة ان “تكون الاهداف المدنيه خطا احمر ضد اي محتل.”
وردا على سؤال حول الصمود لا سيما في ظل انقطاع الكهرباء والادوية والطعام عن قطاع غزة أكد طه ان “ما يجري اليوم في قطاع غزة فهي معركة كغيرها من المعارك التي واجهتها حماس وسكان قطاع غزة مع الاحتلال الاسرائيلي وهذا الحصار ليس الاول من نوعه ، ومن هنا على العالم ان يحمل اسرائيل مسؤولية اي اذى يصاب به القطاع”، مشيرا الى ان ما “يحكى عنه لناحية مغادرة حوالي 100 الف فلسطينياً قطاع غزة، هو كلام عار عن الصحة ومحض اسرائيلي ويهدف الى زعزعة ثقة اهل غزة بالمقاومة.
وحول ما اذا كان الهجوم على غزه هدفه سحب الغاز الموجود من الشواطئ الفلسطينية من قبل إسرائيل، لم يستبعد طه هذا الموضوع معتبراً انه على الرغم من بحثه مع الجانب المصري الا ان الاطماع الاسرائيلية قد تكون سبباً وراء هذا العنف الكبير في غزة.
وعن إمكانية فتح “حماس” جبهةً من داخل الاراضي اللبنانية لمساندة سكان غزة قال طه: “نحن في حماس نقدر الرد بالنار، الذي صدر عن المقاومة في لبنان، ونعتبر ان معركة حماس هي في الداخل الفلسطيني وانه على الامة العربية مساندتها من جميع الاراضي ، ونتطلع الى العودة الى فلسطين وحق الدفاع عن ارضنا من هناك “، مشدداً على أن ” المقاومة في فلسطين هي امتداد لجميع فصائل المقاومة في الدول العربية”.
