خاص- LebTalks
كشفت مصادر واسعة الإطلاع عن أن "حزب الله"، ما زال يدرس كل الخيارات المتاحة أمامه لمقارب التطورات العسكرية المستجدة في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبعد المواجهات التي شهدتها الجبهة الجنوبية بالأمس من عمليات قصف واستهداف لقرى حدودية .
وأوضحت هذه المصادر أن الحزب لن ينزلق إلى القيام بأي رد عشوائي على اعتداءات إسرائيل، خصوصاً وأن الحزب لم يكن في أجواء عملية التسلل التي نفذها عناصر من حركة "الجهاد الإسلامي" على الحدود، والتي أتت وكأنها تندرج في سياق استدراج تطورات عسكرية على جبهة الجنوب.
ووفق المصادر المطلعة، فإن الحزب وانطلاقاً من عوامل عدة أولها غياب القرار وثانيها الوضع الحدودي البري وعملية تثبيت الحدود مع إسرائيل، وثالثها الواقع العام على الساحة اللبنانية ، لن يبادر إلى أي عمل أمني يؤدي إلى فتح جبهة الجنوب حالياً.
وانطلاقاً مما تقدم فإن المصادر تعتبر أن عمليتي التسلل بالأمس ستبقيان "يتيمتين"، ولن تتبعهما أية عمليات مشابهة .