أكد النائب السابق وليد جنبلاط الوقوف إلى جانب الشعب الجنوبي، وكل من يتعرض للاعتداء من قبل إسرائيل، وقال: ” علينا ان نعي في لبنان كأفرقاء سياسيين، أن ما من أحد يستطيع أن يقدّم او يؤخر، نستطيع ان نعمل شيئا في الداخل وهو أن نرمم تلك الحكومة، كون قضية رئاسة الجمهورية في الوقت الحاضر أُجّلت، وهو أن ندعم الحكومة كي تستطيع عند الاسوأ ان تقوم بواجباتها صحيا واجتماعيا، وعبر الهيئة العليا للاغاثة وسواها”
ولفت في حديث متلفز إلى أنَّ أي شعب مظلوم ومحتلّ، من حقه أن يلقى دعماً من أي دولة حتى لو كانت إيران، وكان بالأحرى أن يدعم العرب “حماس”، بدل الدخول في التناقضات الفلسطينية الداخلية.
ورداً على سؤال عما يشاع عن ان هذه الحرب أتت لخلق شرق أوسط جديد، قال جنبلاط: ” ليسَ هناك شرق أوسط جديد، لأن القديم كان على شاكلة فلسطين محتلة من قبل إسرائيل، وقد قلنا في السابق ومنذ عقود، إنَّنا نقبل بحل الدولتين ولكن هذا الطرح سقط ايضاً، منذ ان مات اتفاق أوسلو منذ عقود ، لأن هذا الاتفاق لم يلحظ الوضع النهائي للضفة، وللأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، اليوم اذا أردنا ان نقول حل الدولتين، فهناك في الضفة الغربية حيث يجب ان تقوم الدولة الفلسطينية، 800 الف محتل إسرائيلي بالمستوطنات وعليه من المستحيل اقامة دولة”.
ووجّه جنبلاط رسالة إلى ألامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً: “أعلم أن حساباته ليست فقط لبنانية بل اقليمية، اذ إنه لاعب أساسي في الإقليم، وقد يكون هو الذي يقرر أولا، ولكن أكرر التمني بألا يُستدرج”.
