خلال قيام الصحافي في رويترز محمد سالم، بتصوير آثار القصف الاسرائيلي على غزة، تلقّى رسالة عاجلة من زوجته التي كانت على وشك الولادة، فأطفأ الكاميرا وأسرع إلى منزله في مدينة غزة. وحمد الله أنّ زوجته قد تلد خلال النهار حين تكون الهجمات الإسرائيلية أقل حدّة، لكنه كان قلقاً من احتمال استقبال وليده وسط ويلات الحرب.
وإنطلق سالم، الذي كان لا يزال يرتدي سترة واقية، بزوجته إلى المستشفى في سيارته المدرّعة، وأنجبت صبياً أسمياه عبد الله.
سالم عبّر عن سعادته بالقول:” وسط كل الألم في الشوارع والمستشفيات تلقّيت هذا الخبر المفرح، اللّحظة تجمع بين السعادة والألم، هذه هي الحياة “
