مابعد “طوفان الأقصى” ليس كما قبله … ولبنان الحلقة الأضعف

ghaza

بدأت التداعيات السياسية لعملية “طوفان الأقصى “، تظهر تباعاً من خلال المواقف الدولية اللافتة، وحيث هناك إجماع بدعم إسرائيل، وإدانة ماتقوم به حركة “حماس”، بعد عمليتها العسكرية وصولاً إلى اليوم ،في وقت كان الأبرز منع التظاهرات المؤيدة لفلسطين في باريس وسائر المدن الفرنسية، الأمر الذي يحصل للمرة الأولى.

وتؤشر هذه الواقع على أن هناك تحولات لهذه الحرب، ستتوالى فصولها في الداخل اللبناني وعلى المستوى الخارجي.

في هذا الإطار، ثمة معطيات وأجواء ل labTalks مستقاة من أكثر من جهة سياسية، بأنه مابعد حرب غزة ليس كما قبلها، إذ ستفرض في لبنان واقعاً سياسياً جديداً، وثمة إصطفافات بدأت تظهر بشكل واضح، من خلال تناغم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط مع “حزب الله ” و”حماس”، على الرغم من علاقته التاريخية مع السلطة الفلسطينية وحركة “فتح”، إلى أمور أخرى وهذه التحالفات تنسحب على الإستحقاق الرئاسي الموضوع اليوم بالثلاجة ربطاً بملف غزة، مايعني أن هناك أمور كثيرة قد تحدث ومنها اعتبار حركة حماس كداعش ، وهذا سينسحب على تمويلها وحركة التنقلات لقياداتها، إلى مسلسل إغتيالات قد نشهده لاحقاً وربما راهناً.
لذا فإن لبنان يترقب مابعد حرب غزة، وينتظر الأسوأ في هذه المرحلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: